المؤلف: الأمهات البريطانيات
عندما يتعلق الأمر بتربية أطفال سعداء وأصحاء وواثقين، فإننا نحن الأمهات نعلم أن الأدوات المناسبة لا تُسهّل حياتكم فحسب، بل تُحدث فرقاً كبيراً. سواءً كان كتاباً قصصياً شيقاً، أو حرفة إبداعية، أو نشاطاً يُحفّز عقولهم الصغيرة، فإن أفضل تجارب الطفولة المبكرة هي تلك التي تجمع بين المرح والتعلم الهادف. وهنا تحديداً يأتي دور صندوق رحلة! إنه صندوق اشتراك شهري مُصمّم بعناية للأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، لإثارة فضولهم وإبداعهم ونموهم منذ اللحظة الأولى.
بدعم من مُعلمي الطفولة المبكرة، صُمم كل صندوق رحلة حول موضوع فريد يفتح آفاقاً جديدة من الاكتشاف. من استكشاف الطبيعة والعواطف إلى فهم العلوم الأساسية والأرقام، يُمثل كل صندوق رحلة مليئة بالمتعة والهدف.
إذن، ما الذي يميز "صندوق رحلة" ؟ كل شهر، ندعو الأطفال ومقدمي الرعاية للمشاركة في مجموعة من الأنشطة التفاعلية القائمة على اللعب، والتي تُعزز مراحل النمو الرئيسية. إليكم لمحة عما سيختبره طفلكم:
-
سرد القصص ولعب الأدوار:دعائم تفاعلية وقصص مشوّقة تُحيي اللغة، وتساعد الأطفال على تنمية المفردات والتعبير العاطفي.
-
الأشغال الفنية والمشاريع الإبداعية: مرح فوضوي مليء بالإبداع يدعم المهارات الحركية الدقيقة ويُلهم التعبير الذاتي.
-
اللعب الحسي: الخرز المائي والقوام الناعمة، وصناديق التي تعمل على تهدئة وتُعزّز التنظيم الحسي والتركيز.
-
ألعاب الرياضيات والتصنيف: أنشطة ممتعة للتعداد والتعرّف على الأنماط تُنمي التفكير المنطقي في سن مبكرة.
-
الحركة والتحديات البدنية: القفز والتمدد والحركة التفاعلية تُساعد الأطفال على تنمية التوازن والوعي الجسدي.
-
مهام حل المشكلات: من البناء المصغّر إلى الأحاجي المفتوحة، التي تنمّي هذه الأنشطة المرونة الذهنية والتفكير النقدي.
-
أدوات التعلم الاجتماعي والعاطفي: مواقف وأسئلة مناسبة للعمر تساعد الطفل على التعرّف على مشاعره، وفهم مشاعر الآخرين، وتطوير التعاطف.
-
مشاريع الاستكشاف والاكتشاف: أطقم علمية بسيطة وأنشطة مستوحاة من الطبيعة تُشعل حب التعلم والفضول لدى الأطفال.
يحتوي كل صندوق على مواد تعليمية مناسبة للعمر، ومحتوى ثنائي اللغة (العربية والإنجليزية)، وتعليمات إرشادية ومقاطع فيديو، مما يسهل على الأمهات والآباء دعم رحلة تعلم أطفالهم، حتى بدون خلفية تعليمية.
لكن صندوق رحلة لا يقتصر على ما يحتويه فحسب، بل يشمل أيضاً فوائد طويلة الأمد. اختيار صندوق رحلة يعني الاستثمار في نمو طفلك المستقبلي. إليك الطريقة:
تحسين مهارات التواصل واللغة
من خلال سرد القصص وألعاب المفردات والبطاقات التفاعلية، يبني الأطفال بشكل طبيعي الأساس للقراءة والكتابة والتواصل الفعال والنجاح الاجتماعي.
الذكاء العاطفي والاجتماعي
من خلال لعب الأدوار الموجهة والألعاب التعاونية، يتعلم الأطفال كيفية تحديد المشاعر، وتطوير التعاطف، وبناء التفاعلات الاجتماعية الإيجابية - وهي المهارات التي تعتبر حيوية للصداقات، والعمل الجماعي، والثقة بالنفس.
التفكير الإبداعي والاستعداد للمدرسة
يشجع كل صندوق رحلة الأطفال على طرح الأسئلة، والتفكير خارج الصندوق، واستكشاف أفكار جديدة من خلال التعلم المرح. يتعلمون:
- التصنيف والمطابقة للتعرف على الأنماط والتسلسل
- بناء المفردات والتعرف على الحروف باستخدام بطاقات القصة
- تجربة أدوات علمية بسيطة لفهم السبب والنتيجة
- التعبير عن الأفكار من خلال الرسم الإبداعي واللعب الخيالي
تساعد هذه التجارب على بناء الأساس للاستعداد للمدرسة - وتنمية الفضول والتركيز والتفكير المستقل بطرق لا تستطيع الشاشات والألعاب العادية القيام بها ببساطة.
رأي الأم
بصفتي أماً عاملة أعتمد بشكل كبير على مربيتنا، فقد قضيتُ وقتاً طويلاً في البحث عمّا يساعد الأطفال على النمو والتعلم في تلك السنوات المبكرة. يُعدّ "صندوق رحلة" خياراً رائعاً بكل معنى الكلمة. فهو يُزوّد مربيتنا بهذه المجموعة الرائعة من الأدوات - أنشطة مدروسة، وأدلة إرشادية واضحة (كتبيات)، وحتى مقاطع فيديو - تُسهّل عليها إبقاء أطفالي منشغلين في أنشطة ممتعة، وتساعدهم أيضاُ على بناء مهاراتهم. فهي لا تكتفي بمجالسة الأطفال؛ بل تُساعدهم على استكشاف مشاعرهم، وإطلاق العنان لإبداعهم، أو استنباط أنماط جديدة، كل ذلك بدعم من مُعلّمين حقيقيين. بالنسبة لي، أشعر بارتياح كبير عندما أعلم أنه عندما أكون عالقة في اجتماعات أو مشغولة، فإن أطفالي يشاركونها شيئًا ذا معنى. رؤية وجوههم الصغيرة تشعّ فرحاً بحرف يدوية أو قصة، ومعرفة أنها تُهيئهم للمدرسة وما بعدها، يُخفف عني العبء ويُقلّل من شعور الأم بالذنب يومياً!
استثمار صغير، تأثير كبير
مقابل سعر أقل من سعر العديد من الألعاب التي تُستخدم لمرة واحدة أو ساعات من وقت الشاشة السلبي، يوفر صندوق رحلة تجربة ثرية تشجع على:
- لحظات الترابط الجيدة بين الآباء والأبناء
- التعلم المنظم من خلال اللعب غير المنظم
- نهج ممتع وخالٍ من الشاشات للتنمية المبكرة
خصم 30% للأمهات البريطانيات
هذه فرصة رائعة للاستفادة من مجموعة أدوات مصممة خصيصاً، وهي خطوة شهرية نحو تربية أطفال صغار فضوليين واثقين ومتعلمين قادرين. صندوق رحلة متوفر الآن، جاهز لدعم الآباء والأمهات الراغبين في منح أطفالهم أفضل بداية ممكنة. كما يحصل أعضاء "الأمهات البريطانيات" على خصم رائع بنسبة 30% على مشترياتهم عند استخدام الرمز BRITISHMUMS30 عبر الإنترنت. لا تترددوا - تسوقوا الآن!