
أليس روبينز
أليس، الشريكة المؤسسة لصندوق رحلة، هي مربية مؤهلة في مرحلة الطفولة المبكرة، حاصلة على دبلوم المستوى الثالث في رعاية وتعليم الأطفال، وتتمتع بخبرة تزيد عن ١٢ عاماً في العمل مع الأطفال الصغار في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
تنوعت مسيرتها المهنية بين العمل في الحضانات ومراكز الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى خبرتها المباشرة كمربية ومعلمة خاصة داخل منازل العائلات. هذه التجارب منحتها فهماً عميقاً وشاملاً لكيفية تعلم الأطفال ونموهم وازدهارهم في بيئات مختلفة.
تؤمن أليس بشغف بأهمية السنوات الأولى من عمر الطفل، وترى أن اللعب هو الوسيلة الأهم التي يتعلم بها الطفل بشكل فعال وطبيعي. لذلك، تسعى إلى تقديم فرص تعلمية ممتعة وهادفة، مصممة لتناسب احتياجات كل طفل واهتماماته الفردية، مما يعزّز ثقته بنفسه واستقلاليته وفضوله الطبيعي.
من خلال التزامها بتجارب عملية قائمة على اللعب، تُبدع أليس في خلق بيئات تُمكّن الأطفال من الاستكشاف والتخيل والاكتشاف، بما يتناسب مع وتيرة تعلمهم الخاصة. كما تحرص على دعم كل من الطفل والعائلة لضمان أن يشعر الطفل بالأمان والسعادة والحماسة للتعلم في كل خطوة من رحلته.

ميغان آرتشر
ميغان هي معلمة دولية مؤهلة تحمل درجة البكالوريوس في التعليم، وتتمتع بخبرة تزيد عن ١٨ عاماً، من ضمنها أكثر من عقد من الزمن في التدريس بمنطقة الشرق الأوسط. تنوعت مسيرتها المهنية في بيئات تعليمية دولية متعددة، شملت مناهج مختلفة ومراحل عمرية متنوعة، مما منحها فهماً عميقاً وشاملاً لطرق تعلم الأطفال في سياقات متنوعة.
تلتزم ميغان بخلق بيئات تعليمية تعزز النمو الأكاديمي، وفي الوقت نفسه تزرع في الطفل شعوراً قوياً بالانتماء. تسعى إلى تنمية الفضول والإبداع وحب التعلم من خلال تشجيع الأطفال على استكشاف الأفكار وطرح الأسئلة وبناء الثقة بالنفس عبر التفكير التأملي.
وتؤمن ميغان أن غرس اللطف والإيمان بالذات لا يقل أهمية عن تعليم المهارات الأكاديمية، بل هما عنصران أساسيان في تكوين شخصية متوازنة ومتعلمة تسعى للتميز بثقة وحب.

آلياه ساتون
آلياه هي خبيرة في تعليم الطفولة المبكرة والتعليم الابتدائي، تتمتع بخبرة تمتد لأكثر من ٢٠ عاماً في أستراليا ومختلف أنحاء العالم، بما في ذلك ٩ سنوات من القيادة والتدريس في منطقة الشرق الأوسط.
شغلت آلياه أدواراً متعددة في مسيرتها المهنية، من معلمة صف وقائدة تربوية، إلى مدربة تعليم وتعلم ومصممة مناهج ومديرة لحضانات ورياض أطفال. تحمل شهادة بكالوريوس في التعليم وماجستير في التربية، وتستند في منهجها التربوي إلى إيمان راسخ بأن الأهل هم شركاء أساسيون في العملية التعليمية. وتسعى دوماً لربط ما يتعلّمه الطفل في المدرسة أو الحضانة بما يعيشه ويتعلمه في المنزل.
كما أنها تؤمن بأن كل طفل فريد من نوعه ويملك قدرات مميزة، وتصمم الأنشطة وتجارب اللعب والمحادثات التفاعلية بطريقة تعكس نقاط قوة كل متعلم وتحتفي بها. وهي ملتزمة بدعم النمو الأكاديمي للطفل بالتوازي مع بناء ثقته بنفسه ومهاراته الاجتماعية والعاطفية، لأن اللطف والفضول والإيمان بالذات، لا يقلون أهمية عن المهارات الأساسية التي يحتاجها كل طفل لينجح ويزدهر.